عيون بغداد

مشاهدات


 




كوثر شاكر فرعون



ويَحرزُ حُزنَها الشهداءُ دوماً 

وفي هذا العذابِ لها جوابُ


وينسابُ المرادُ بها ويَبقى

وأذكُرُها اذا زادَ العذابُ


تُطارِدُ حُزنَها الطاغي سِنينا

وهل حُزنٌ يُفارقهُ العذابُ؟ 


ايا بغدادُ أُدني واحضُنيني

فَبُعدي عنكِ يعني لي اكتئابُ


افكرُ فيكِ حتى ملَ بعضي

وما ملَّت عُيوني والخلابُ



وبغدادً التي تحيا وجرحي 

له عمقٌ بِقلبيَ هل يُعابُ


وذا إسمي وبغدادٌ  تَسامَا

كمثلِ الطودُ في أرضٍ يُهابُ


يُغرِّدُ في النهرينِ شِعري 

ويسخرُ لو تَحاماهُ العذابُ 


سكنتُ ببغدادَ هُنا وأبقى

على مر السنين فلا اغتِرابُ


تشعُ الروحُ في وَلَهٍ وشوقٍ

وفي حُبٍّ لبغدادٍ مثابُ 





تعليقات

أحدث أقدم