آسر عباس الحيدري
هذا ماقلناه وكشفنا سره سابقاً عن زيارتهم العشرية التي أقاموها في مدينة كربلاء العراقية المحتلة وهي زيارة دينية والمفروض فيها ولأنها زيارة دينية فيجب أن تكون فيها المصداقية كبيرة ولكنهم عبثاً يفهمون هذا فما بالك عن تعداد سكان مدني سوف يحدث فيه نفس السيناريو ونفس الكذب ونفس الدجل ونفس الشعوذة وسوف يطبقونها بحذافيرها مع تعدادهم السكاني الإيراني .
تكثير السواد لإرهاب العدو
في الحقيقة إنّ فكرة تكثير السواد لإرهاب العدو التي تقيمها المؤسسة الدينية القومية الفارسية العاملة في العراق اليوم والتي تأمر فيها جميع منتسبي مليشياتها العاملة في العراق بالمشاركة بما يسمى ( بالزيارة العشرية المقدسة ) في يوم زيارة عاشوراء أو في يوم زيارة الأربعين من أجل إكثار سواد قطيع أتباعها في العراق أمام وسائل الإعلام العالمية أو أمام مايسمى بجهاز العد الألكتروني المثبت عندهم في الحقيقة إن هذه الفكرة هي فكرة قديمة ومستنسخة إستنساخاً حرفياً من خطط حزب الله اللبناني ( الإيراني العقيدة الفرنسي النشأة) في إدارته للحرب النفسية في كلّ إستعراضاته العسكرية التي يقيمها في لبنان أو في غير لبنان، ذلك عندما يقوم هذا الحزب بدمج جميع قوات الأضداد بعضها مع البعض الآخر في كلّ إستعراضاته العسكرية التي يقيمها هذا الحزب، على سبيل المثال يقوم هذا الحزب بدمج قوات حزب الله الأساسية مع قوات الأضداد من حركة أمل مع قوات الهجين المتكونة من العراقيين والسعوديين والبحرينيين واليمنيين وغيرهم من المرتزقة، مع قوات من الجيش اللبناني الموالية لهم في لبنان ويخرجون جميعاً في جمعهم هذا وفي يوم إستعراضهم هذا وفي زيهم العسكري الموحد لحزب الله
يقول السيد المصدر ... وهو قائد مليشاوي وأحد مؤسسي منظمة بدر ممن تربطني به صلة معرفة سابقة وهو أحد المشاركين في إستعراضات حزب الله في لبنان وفي كلّ الزيارات العشرية التي تقيمها المؤسسة الدينية القومية الفارسية العاملة في العراق بعد عام 2003 م يقول هذا القيادي البدري المليشاوي : إنّ هذه ليست المرة الأولى ولا المرة الأخيرة يحدث فيها مثل هذا الدمج بين قوات (دفع الله) وبين قوات ( ربع الله) وبين قوات ( حزب الله ) حسب قوله ، وأضاف : إنّ هذا الدمج الذي يجري بين القوات هو لتبادل الخدمات وتوزيع الأدوار بين قوات جند خط الأمام الخميني في المنطقة كافة، وقال : حتى عندما كنّا نعيش في إيران كنّا نعمل هذا الدمج العسكري الموحد لجميع الفصائل المتواجدة على الساحة الإيرانية، حتى وإن إختلفت معنا في الرؤى السياسية، وقال : إنّ إكثار السواد هو واجب شرعي وهدف عسكري ونفسي وذلك لإخافة العدو وإكثار أعدادنا المأهولة أمامه، وقال : حتى في زيارة يوم عاشوراء وزيارة يوم الأربعين عندنا شيء إسمه الزيارة العشرية وهي حيلة شرعية نلجأ إليها كثيراً وذلك لإكثار أعداد الزائرين في مدينة كربلاء وإكثار سوادهم في يوم زيارة عاشوراء أو يوم زيارة الأربعين أمام وسائل الإعلام ، فإذا كان عدد مقاتلينا مثلاً مائة ألف مقاتل ( 100,000 ) نطلب من كلّ مقاتل منهم أنْ يدخل إلى مدينة كربلاء في يوم زيارة عاشوراء أو في يوم زيارة الأربعين ثم يخرج منها إلى أطراف المدينة ثم يعود إليها ثانية وثالثة ورابعة وخامسة وسادسة وهكذا حتى يصل العدد إلى الزيارة العاشرة وهي الزيارة المباركة وإذا أراد المقاتل أنْ يضيف من عنده زيارة أخرى فوق الزيارة العاشرة فهي تكون تطوعية منه فله أنْ يفعل ذلك وله الأجر وكثير منهم يفعل هذا، وأعرف واحداً منهم زار مئة وخمسون زيارة تطوعية خلال يومين فقط بين دخول إلى داخل المدينة والخروج منها نحو أطراف المدينة )، قلت له هذا يعني أنّ مصطلح الزيارة المليونية الذي تطرحونه في وسائل الإعلام صحيح وذلك بفضل هذه الزيارات العشرية والمئوية التي تفعلونها أنتم وتمثلونها تمثيلاً أمام وسائل الإعلام كلّ عام قال نعم فالحرب خدعة وهذا من حقنا، قلت له خدعة ضد من ؟ لم يجب، ولكنه قال ضاحكاً: ( عمي هذه خطط الخوال تره إتدوخ ) ويقصد بالخوال إيران .
إرسال تعليق