د. سعد الدوري
تنويه خفيف - قبل أن تَضحك إقرأ .. لانَّ دِينُك دِين إقرأ ..!
لماذا لَم يتسآئل أحداً لقرون مَضت - عن أسباب "عِشق الشيعوية" في تَنسيب الإمارة والزعامة في "الديانة الشيعوية" - (لِفاطمة بنت محمد ﷺ) حَدّ (التأليه) ..؟!
هل يا تُرىٰ غايتهُم "الغيرة" في الكُفر دفعتهم لِيتباروا مَع "اليهود والنصارىٰ" الذين نَسبُّوا إلى البارئ الواحد الأحد (إبناً) .. وهم رَغبوا أن يُنسبُّوا لِله (بِنتاً) !!
﷽ -
﴿قَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ﴾ .!
أم أنهُم بلغوا دَرجة مِن التمرد الخَسيِس فِي عُنجهيات كُفرِّهم - كما أولئك مِن قَبل الذين تجرأوا على الله - ﴿وجعلوا الملائكة الذين هم عُباد الرحمن إناثا ..﴾ سورة الزخرف 19 . يا تُرىٰ ما سِّرهُم وغاياتهم "السايكلوجية" - النفسية الغريزية الدنيئة بإختيار الشيعوية (لِفاطمة) لِدرجة "التأليه" المُمجِّد - يَتداولوها في مئات الأقوال والخُطب والروايات والأحاديث المُنمقّة بألحان فارسية والمُزورقة "بالهندوسيات والسيخيات" المُزركشة الملونّة ..!!
خُذ مثلاً ما قالوا عَنها في "أشرطة مسجلة" علىٰ مواقع التواصل -:
”أنَّ صورة فاطمة مُعلقّة على جِدار خَلف العَرش“ في ظهير الله - حاشا الله !! أو قولهم المُحرَّف - ”ماخَلقتُك يا آدم لولا فَاطمة“.. أو قول دجال بحار الأنوار - الكلينّي النمرود - مِن ( أن رسول اللّه كان يَضع لِسانه في فَم فاطمة ويَسند رأسه بين ثَدييها ) .. أو قول (ا لكُلينّي) الشاذ - (أن الله انزل الملائكة علىٰ فَاطِمة بَعد وفاة رسول الله وأعطوها القرآن الصحيح المَعروف عندهم "بمصحف فاطمة" .. فأسرعت باعثةً (علي) زوجها في أن يرسل إليها للبيت بِسلمان الفارسي .. فإستقبلتهُ وهي غَافلة كَاشفة عَن سَاقيها .. وأخبرتهُ دُون عِلم زوجها بالمصحف ) - الذي غَدا مِنهاج وحِجة "الدين السّري للشيعوية"يَحتفظ بِه (مَهديهِّم) منذ أكثر من (13 القَرن) ..!!
بِربكُم هل يَليق هذا القول بِبنت رسول الله .. لِتخلُّوا برجل أجنبي في دارِها ..؟! وما علاقة (سلمان) الشرعية - القَرابية - حتىٰ يتجرأ في الدخول لبيت علي وفاطمة .؟!
ألم نقرأ كيف هَبَّ (عمر بن الخطاب) غِيرةً علىٰ زوجات النبّي (ﷺ) (رَضُيَّ الله عَنّهم جميعاً) ، فقال يارسول الله (أُأُمرهُنْ) أن يَضربنَّ الحِجاب علىٰ صُدورهنَّ .. وَأنزل الله علىٰ الرسول (ﷺ) آية الحِجاب .!؟ فَكيف يمكن تَجاهل غيرّة (علي) ونكران غِيرة (أبا الحسن) علىٰ زَوجِه .؟! وخُذ أيها القارئ وإستمع الىٰ ما يقوله "الصعلوك المُعمَّم" في التَسجيل المُرفق أدناه ! وهٰذا (غيضٌ مِن فَيض) مِن "شاهنامِيات" - مَراجع الشيعوية الفُرس في كتبهم ومراجعهم المذكورة عن (فاطمة - رَضُيَّ الله عَنّها) ..! فهل يُمكن التصور أن هؤلاء (المجانين) يُريدون التمرجُح بِكُفرهم بإسم (فاطمة ) - لِيتظاهروا بأنهُم مُولعُين مُتلهفين بتَطبيق "شِعارات حقوق المَرأة وَمساواتها بِالرجل" بين زَخم الرِجال الرُسل والأنبياء في الإسلام .. وَليتملقُوا لأسيادهُم "الروم" - بأنهم مُعجبُون "بِشعارات أهل` "الدمقرطة" الكذابة المُزيفّة - “بِتحرر المرأة” .. وأن (فاطمة) رَمز التَحرر في "ديانّة الشيعوية" ونقطة التلاقي والشَراكة بينهما !! أم أنَّ الشيعويون - خائِسون خاسئون يَبغُون تَحفيز طابع الغرائز في (ديانتهم) عِبر التأنيثات والفَاطميات والزينبيات !
فنقول لك ياعزيزي القارئ - نَرجوك أن تَعِّي - في أنَّ حتىٰ تَسمية (فاطمة رَضُيَّ الله عَنّها) بنت رسول الله (ﷺ) - (بِالزهراء) - لهُم فيها غايات خَسيسّة .. لأنَّ (الزهراء) تَدُل علىٰ وَصف جمالي (للمرأة) - ونَوعاً من أنواع الغزل والتغزل بِجمالها في لغة العَرب - فهي تعنٌّي - المُشرِقة البيضاء المُستنيرّة .. المُوردَّة - كالوَرد الوَردِّي - (عاتِكة) مُشربّة بالحُمرّة .. وقال(النووي) -أن "الزهراء" أو اللون الأزهر - «هو أَحْسَن الْأَلْوَان» !! في الوقت ذاته - نتحدىٰ أيّاً يؤتينا بحديث موثوق مُسند - أن رَسُول الله (ﷺ) - قد كَناها بنفسه (بالزهراء) - أو الأولون أو هُناك ايّاً من أصحاب القرون المُفضلّة قد أطلق هذا اللقب عَليها (رضي الله عنها) .. ولا هُناك حتىٰ مِن أهل بيتها - زوجها (علي - رَضيَّ الله عَنّه) .. وكيف (لعلي أبا الحسن) - أن يسمح لنفسه أن يُلقبها بلقب "فاجرّة" وهو القائل كما رُويّ عنه من رجال ثُقات أصحاب سَند صحيح - إذ قال - { كَانت "الزُهرة" إمرأة جملية من أهل فارس ، وإنها خَاصمت إلى الملكين هاروت وماروت, فَراودَّاها عَن نفسها فأبت عليهما إلا أن يُعلمَّاها الكلام الذي إذا تكلم به أحد يُعرَّج به إلى السماء .. فَعلمَّاها - فَتكلمّت بِه فَصعدت السَماء ، فمُسِخَتْ كوكباً } .!
يا أعزائنا القُراء المُسلمين -لا يُوجد هُناك لا في مَشرق الإسلام ولا غَربه .. أي دليل شرعي علىٰ لقب أن "الزهراء" - وَرَدَّ و يَصلحُ بِحق (فاطمة بِنت رسول الله) .! وليس هُناك مِن إحتمال إلا علىٰ أنّهُ لقبٌ راجَّ وإنتشر في زَمن العبيديين /الفاطميين - مع قيام دولتهم علىٰ يَد - (سعيد المَجُوسي حفيد بن ميمون بن القداح اليهودي الأصل الذي لَقبَّ نفسه بالمهدي) !! وإنْ إستخدمَّ بعضاً مِن العُلماء لقب "الزهراء" مثل (ابن حبان البستي ،البغدادي ، إبن عبد البر ، إبن الأثير ، وإبن حجر) وغيرهم .. رُبما إنجراراً غير مُدرِك لِنوايا ومَغازي "الباطنيين الشيعويين" - فأخذوا باللقب من باب التيمُن بأبيها (ﷺ)- الذي قال عَنْه أَنَسٍ بن مالك (رض) - {كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَزْهَرَ اللَّوْنِ } ..! وإن كان هٰذا الأخذ العاطفي لا يَصحُ ولا يصلح للأخذ به ، طالما لَمْ يقرّهُ من قبل لا أبوها (ﷺ) .. ولا زَوجها (علي - رَضُيَّ الله عَنّهما) .. ولا أيّاً مِن الصحابة - (رَضُيَّ الله عَنّهم جميعاً) ..!
ومِن هُنا نود أن نُبين بِتواضع بَعد هٰذه السطور .. وبعد ما قَدمنّا أمامكُم مِن ثبوتيات بِشكل مُختزل ومُختصر .. ومِن خلال إستعراض بعض مغاشيش الكلام عند (الباطنية وأهل التقية الشيعويين) الفرس - أنهم ألصقوا لقب "الزهراء" (بفاطمة) عَن قَصد , لِجعلها (غطاءاً) من أجل تمجيد (المَلكة زُهرة) الفارسية ، التي أغرَّت (الملكين هاروت وماروت) وتَسببت بِسجنهِّما مدىٰ حياة الدنيا ..! والتي قِيلَّ عن أنها كانت جميلة للغاية وَوقعا لِإغراءات جَمالها (الملكين العظيمين) .. وقيلَّ لهذا سُمُّي (كوكب الزهرة) - تَمثيلاً لها وَتخليداً لجمالها و تمجيداً (لِمقاحِبِّها) ! مِن هٰذا المنطلق والنظرة الصائبة والتوضيح في المعاني في هذه السطور، يَستوجِب (توقُف) كُل مَنْ يعّي الإسلام وَيحترِّم النبّي (ﷺ) ويُحِبُّ (آل بيته وفاطمة) بنت رسول الله عَن تَشويه شَخصها الطاهِر بِمُناداتها بإسم (الملكة زهراء) -الكافِرّة الفارسية الإغرائية اللعُوبّة ..! عليه لو سمحتم في أن نَطرح عَليكُم أيها القراء الأعزاء - سؤالاً - واقعياً وجوابه فاعل في صُدورِكُم - مَفاده - ألا يحِزُّ ألماً خفياً في القلب .. وحَرجاً دَفين في نفس أحدكُم - فيما لو تَصادف ذكر "إسم فاجرّة" بين عامة تَحمِل إسماً مِن نَساء وأهل بَيتكُم ..؟! فكيف إذنْ - إنْ كانت (فاطمة - رَضُيَّ الله عَنّها) .. هٰذه الإنسانة العظيمة إبنة حَبيب الله ..!؟ عليه لا يُمكن قبول أية مُسايرّة للمبدأ السخيف القائل - «كذب شائع خيرٌ من صِدق ضائع» والامر يَتعلق بآل بيت النبّي (ﷺ) .. وأن نستمر في تَلفُظ لقب سُوء ، لا يليق بِحق بنت رسول الله (ﷺ) - وَتسميتها بلقب (الزهراء النكرّة) ..!
وإليكم يا قراءنا الأعزاء دليل آخر علىٰ "مَكر" - الشيعوية - فيما يتعلق بموضوع هٰذا اللقب المزيف هٰذا الصدد - الجميع باتَ يعرف نُفور (الشيعويين) مِن تسمية أبناءهم وبناتهم بإسم (عائشة وأبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية - رَضُيَّ الله عَنّهم) وكيف الزنادقة - يَستنكرونهم ولايحبونَّهُم ويكرهونَّهُم ! فَعَلاما لا يَستنكرُون وَيَستنكُفون تَسمية (فاطمة) - "بالزهراء" علىٰ إسم "ملكة" فاجرّة لعُوبة فارسية !! هنا لا يَكفي التعليق عليهم - لأنهم عبيد أتباع الفُرس وفارسيو الولاء ! بل الأصح والأفضل الصريح - أنهُم "باطنيون" كذلك في كُرههم للإسلام و(آل البيت) وأصحابه الكرام كما فِي سلوكياتهم وعَقيدتهم ، التي لا تَمِت ولو بِخيط صِلة حقيقية بالإسلام .! إلا كعنوان مُزيف كاذب وباطل .! نحنُ علىٰ يقين قد يُفتِّي قارئ ما علناً أو في نفسه - أن ماورد من روايات وأحاديث عن (الملكة زهراء الفارسية) مِن "المرويات/الاسرائيليات" أو ضربٌ من الخزعبلات ! فَنُجيب بِكُل ثقة وثبات - ونقول ولو - وهٰذا لن يُغير مِن الأمر شيئاً . بل علىٰ العكس يُثبت مُصداقية مقالنا هٰذا .. لأن جَميع مَنْ علىٰ الإسلام الحَق .. يؤمن قَطعياً من دون جِدال - أنَّ (الشيعويين) - لم يُعرفوا علىٰ مدى سَوابِقهم الروائية والسلوكية - تاريخياً - أنهم صادقُون والجميع بات يعرف دَيدنّهُم الكذب والدَجل .. وَوَلعَّهُم وشبقهُم العقائدي - إتباع سُبل التلفيق في الأحاديث والتَحوير والتأويل المُنحرِّف لآيات القرآن العزيز .. وتأليف الروايات التي سَندَّها في النَقل ((نَسل الحِمار آل يَعفُور )) .. وَتَحوير - الإسرائيليات والهِندوسيات والبُوذيات إلىٰ إسلاميات لِتكون - كأدب وَثقافة تُعبر عَن عَقيدة ديانتهم ! وَلم يَبيت هُناك أي مُسلم مُتنوِّر بِنور الله - لا يُعرف - أنهُم يُحبُون الطريق المَستقيم .. لا القرآن .. ولا السُنّة النبويّة ..!! وَهُم (عُشاق مُحترِفون) في وضع وتأليف الأحاديث والروايات المُهلهّلة المنحرفة لأغراض تمريرها في المَسالك الخاوية في أدمغة أتباعهم ..!
اللـَّهـُمَّ صـَلِّ وَسلـِّمْ وَبـَارِكْ علىٰ نـبـِيـِّنـَا םُבَםّב ﷺ وبارك علىٰ كُل مَنْ سعىٰ معنا لرفع الوعي والإدراك الطيب السليم المستقيم في أمتنا .! آمين ..
إرسال تعليق