عماد الدين أديب
يجب أن يفهم الجميع – بشكل واع وعميق – معنى تولي دونالد ترامب مسؤوليات الحكم في الولايات المتحدة. نحن ببساطة أمام لعبة جديدة لنظام جديد بقواعد جديدة يحتاج – حكماً – منا طريقة تعامل مختلفة عن السابق.نحن أمام رئيس جديد يأتي هذه المرة ولديه «أجندة » غير تقليدية، باهظة التكاليف، تقوم على تقديم المصلحة فوق كل شيء. حينما نقول مصلحة لا نقصد مصلحة العالم، ولكن نقصد مصلحة الولايات المتحدة من منظور «أمريكا أولاً». يؤمن الرجل إيماناً عميقاً بأن ما يصلح لبلاده يجب أن يصلح بالضرورة لكل دولة في العالم، مهما اختلفت مصالحها أو طرقها. «الشرق الأوسط» هو جزء من «كل» بالنسبة لترامب، هذا الجزء يجب أن ينسجم مع الكل الذي رسمه في خياله. «الشرق الأوسط» عند الرجل هو 4 أمور:
1 - جيران لإسرائيل.
2 - منطقة تجارة واستثمار.
3 - منطقة عبور بحري وبري.
4 - سوق سلاح وبضائع.
لا توجد أيديولوجيا أو التزامات أخلاقية عند ترامب تمنعه أو تدفعه لفعل أو عدم فعل أي شيء. العالم منذ أن أقسم الرجل على الإنجيل كي يصبح الرئيس رقم 47 في تاريخ بلاده سوف يدخل منطقة عاصفة ! اربطوا الأحزمة!
إرسال تعليق