حديقة الياسمين

مشاهدات



هناء ألآلوسي

جلست تذرف الدمع وتنعى ابنتها المدللة بعد ان غزاها غربان الزمن وجياع الموائد لقطاء الفتات المتبقى من موائد الغدر استذكرت ماضي جميل وحاضر مؤلم فما كان منها الا ان رددت ماذا سيبقى من حديقة الياسمين . قلق الزهرة البيضاء تتساقط عليها ذرات الصقيع وطبول الحزن المميت .


نزيف عطرها يقطر الما .
وماء زهرها يسيل دما .
دموع الحب في عينيها .

وشم الوجع في حدقها وغبار الزمن والويل رسم على طريقها العنف لان رحلتها طويلة ...ابتدأت في مسارها المظلم المجهول واغنيات الشوق للماضي باتت في سراب احلامها . اثار عزفها تُسمعُ الصُم كيف يكون لقاء محبيها ؟

في هوى ... ام دم ودخان
أم النسيان ؟
هل تبقى الاحلام حاضرة في المكان !!!

تعليقات

أحدث أقدم